The الازدحام المروري Diaries



ازدحام حركة المرور في الرياض.. إما حلول عاجلة أو الشلل التام

حتى الحوادثُ المروريةُ البسيطةُ قد تُؤدِّي إلى ازدحامٍ مروريٍ كبيرٍ، خاصةً في ساعاتِ الذروةِ، فتُفضي إلى إغلاقِ الطرقِ إغلاقاً جزئياً أو كلياً، وهذا يُجبرُ باقي المركباتِ على الانتظارِ وهذا بدوره يُسبِّبُ تأخيراً كبيراً.

بناء مزيد من ممرات الدراجات الهوائية والطرق المخصصة للمشاة.

وبالتأكيد فإن الازدحام المتزايد في مدينة الرياض لا يتناسب مع الهدف الاستراتيجي بتحويل مدينة الرياض لمدينة ذات اقتصاد مزدهر، ولا يتناسب مع خطط رفع جودة الحياة لسكان المدينة.

وذلك من خلال وضع جهاز استشعار في السيارة تساعد في التعرف على المكان الخالي من أجل اصطفاف السيارة، ويوجد طريقة أخرى أكثر تقدم من أجل القضاء على الازدحام المروري وهي التواصل اللاسلكي بين السيارات وبعضها البعض حتى تتمكن السيارات التواصل مع بعضها البعض من خلال تلك التقنية من أجل تنظيم حركة السير ومن ثم منع التعرض إلى الازدحام المروري، ولكن يرى البعض أن الطريقة الأمثل في التخلص من مشاكل الازدحام المروري هي القيادة الآلية.

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

إضافة إلى هذه الإجراءات، من الهام أيضاً معالجة الأسباب الجذرية للازدحام المروري، مثل النمو السكاني والتوسع الحضري.

 فمثلاً يُصر العديد من الناس على قيادة سياراتهم بأنفسهم بدلاً من مشاركة الآخرين أو استخدام وسائل النقل العام ، فيما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ثلث السائقين على الطرق يبحثون عن مكان ليركنوا فيه سياراتهم، وبالتأكيد فإن ازدياد أعداد السيارات وضيق الطرق من الأسباب الواضحة ، إلا أن بعض الازدحامات المرورية قد تظهر نتيجة للخطأ البشري ، وبصراحة فمعظمنا ليس سائقاً مثالياً ولا بد أن البعض يرتكب عدداً من الأخطاء أثناء القيادة كالتجاوز الخاطئ على سبيل المثال ما يؤدي إلى إرباك حركة المرور

يُمكن أن يُساعد تخصيص شوارع لمرور المركبات الكبيرة مثل الشاحنات في الحد من حدوث الازدحامات المرورية، بحيث يُمنع مرور هذه المركبات في الطرق الضيقة والشوارع الموجودة في الأحياء السكنية، لأنها تُسبّب الكثير من الأزمات، كما يجب التخلص من المباني التي تتعدّى على حدود الشوارع، ومنع وضع البسطات والبضائع على الأرضفة للسماح للمشاة بالمرور عليها بدلًا من المشي في الشارع، وهذا بدوره أيضًا يلعب دورًا مهمًا في تخفيف الازدحامات المرورية، كما أنّ التزام السائقين بالاصطفاف في الأماكن المخصصة بدلًا من جانبي الشارع يُسهم في الحد من الأزمة المرورية بشكلٍ كبير.

تُعدّ ظاهرة الازدحام المروري من الظواهر الأكثر انتشارًا في العالم، وخاصة في دول العالم المتقدم الذي يكون فيها أعداد المركبات بشكلٍ متزايد، مما يعني حدوث الكثير من الاختناقات المرورية في الشوارع، وخاصة في أوقات ذهاب الموظفين إلى عملهم وعودتهم منه، وهي ما تُعرف بأوقات الذروة وتتركّز عادة في الصباح الباكر، وهذا يُعطي شعورًا كبيرًا بالانزعاج والضجر نتيجة ضياع ساعات من الوقت في الشوارع، والتأخر على العمل بسبب عدم التمكن من الوصول إليه في الموعد المناسب نتيجة تراكم المركبات في الشوارع، وأثناء العودة من العمل إلى بيت تتكرر نفس الحكاية، ويضيع وقت طويل في الشوارع وسط الازدحام المروري الهائل.

 ففي هذا المقال سنغوص في رحلة لفهم أسباب هذه الظاهرة المُقلقة، وسنستكشف الحلول المُمكنة للتخفيف من حدَّتها، واستعادة انسيابية الحركة في شوارعنا، وسنبدأ رحلتنا بتشريح أسباب الازدحام المروري، تلك العوامل المتشابكة التي تُساهم في اختناق شوارعنا.

هدر ساعات الموظفين والطلاب مما يؤدي إلى حدوث ضرر اقتصادي.

..في حالة أن المركبات تسير متقاربة: المطلوب الكبح فوري من اجل عدم الدخول في السيارة التي امامنا

يقضي الأشخاص الذين يعلقون في الازدحام الازدحام المروري المروري وقتاً أقل في ممارسة النشاط البدني، وهذا يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض أخرى مرتبطة بقلة الحركة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *